يَارَسُوْلَ اللهِ سَلَامٌ عَلَيْكَ

يَارَسُوْلَ اللهِ سَلَامٌ عَلَيْكَ يَارَفِيْعَ الشَّانِ وَالدَّرَجِ
عَطْفَةً يَاجِيْرَةَ الْعَلَمِ يَآاُهَيْلَ الْجُوْدِ وَالْكَرَمِ
نَحْنُ جِيْرَانٌ بِذَ الْحَرَمِ حَرَمِ الْاِحْسَانِ وَالْحَسَنِ
نَحْنُ مِنْ قَوْمٍ بِهِ سَكَنُواوَبِهِ مِنْ خَوْفِهِمْ اَمْنُوا
وَبِاَيَاتِ الْقُرْآنِ عُنُوا فَاتَّئِدْفِيْنَا اَخَا الْوَهَنِ
نَعْرِفُ الْبَطْحَا وَتَعْرِفُنَا وَالصَّفَا وَالبَيْتُ يَأْلَفُنَا
وَلَنَا الْمَعْلَى وَخَيْفُ مِنَى فَاعْلَمَنْ هَذَا وَكُنْ وَكُنِ
وَلَنَا الْخَيْرُ الْاَنَامِ اَبُ وَعَلِيُّ المُرْتَضَى حَسَبُ
وَاِلَى السِّبْطَيْنِ نَنْتَسِبُ نَسَبًا مَا فِيْهِ مِنْ دَخَنِ
كَمْ اِمَامٍ بَعْدَهُ خَلَفُوا مِنْهُ سَادَاتٌ بِذَا عُرِفُوا
وَبِهَذَا الْوَصْفِ قَدْ وُصِفُوا مِنْ قَدِيْمِ الدَّهْرِ وَالزَّمَنِ
مِثْلُ زَيْنِ الْعَابِدِيْنَ عَلِى وَابْنِهِ الْبَاقِرِ خَيْرِ وَلِى
وَالْاِمَامِ الصَّادِقِ الْحَفِلِ وَعَلِيِّ ذِى الْعُلَا الْيَقِنِ
فَهُمُ الْقَوْمُ الَّذِيْنَ هُدُوْا وَبِفَضْلِ اللهِ قَدْ سَعِدُوْا
وَلِغَيْرِ اللهِ مَا قَصَدُوْا وَمَعَ الْقُرْآنِ فِى قَرَنِ
اَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفَى الطُّهُرِ هُمْ اَمَانُ الْاَرْضِ فَالدَّاكِرِ
شُبِّهُوْا بِاالْاَنْجُمِ الزُّهُرِ مِثْلَمَا قَدْ جَآءَ فِى السُّنَنِ
وَسَفِيْنُ لِلنَّجَاةِ اِذَا خِفْتَ مِنْ طُوْفَانِ كُلِّ اَذَى
فَانْجُ فِيْهَا لَا تَكُوْنُ كَذَاوَاعْتَصِمْ بِاللهِ وَاسْتَعِنِ
رَبِّ فَانْفَعْنَا بِبَرْكَتِهِم وَاهْدِنَا الْحُسْنَى بِحُرْمَتِهِمْ
وَاَمِتْنَ فِى طَرِيْقَتِهِمْ وَمُعَافَاةٍ مِّنَ الْفِتَنِ