Kamis, 19 November 2015

مولد الدّيبعى

﴿ مولد الدّيبعى
﴿ بَسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ﴾
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
يَا رَبِّ بَلِّغْهُ الْوَسِيْلَةْ يَا رَبِّ خُصَّهُ بِالْفَضِيْلَةْ
يَا رَبِّ وَارْضَ عَنِ الصَّحَابَةْ يَا رَبِّ وَارْضَ عَنِ السُّلَالَةْ
يَا رَبِّ وَارْضَ عَنِ الْمَشَايِخْ يَا رَبِّ فَارْحَمْ وَالِدِيْنَا
يَا رَبِّ وَارْحَمْنَا جَمِيْعَا يَا رَبِّ وَارْحَمْ كُلَّ مُسْلِمْ
يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبْ يَا رَبِّ لَاتَقْطَعْ رَجَانَا
يَا رَبِّ يَاسَامِعْ دُعَانَا يَا رَبِّ بَلِّغْنَا نَزُوْرُهْ
يَا رَبِّ تَغْشَانَا بِنُوْرِهْ يَا رَبِّ حِفْظَانَكْ وَاَمَانَاكْ
يَا رَبِّ وَاسْكِنَا جِنَانَكْ يَا رَبِّ اَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكْ
يَا رَبِّ وَارْزُقْنَا الشَّهَادَةْ يَا رَبِّ حِطْنَا بِالسَّعَادَةْ
يَا رَبِّ وَاصْلِحْ كُلَّ مُصْلِحْ يَا رَبِّ وَاكْفِ كُلَّ مُؤْذِيْ
يَا رَبِّ نَخْتِمْ بِالْمُشَفَّعْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرْ ﴿﴾ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيْمًا ﴿﴾ وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ ﴿﴾ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفُ الرَّحِيْم ﴿﴾ فَإِنْ تَوَلَّوْ فَقُلْ حَسْبِيَّ اللهُ لآاِلَهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْم ﴿﴾ اِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِى ﴿﴾ يَأَيُّهَاالَّذِيْنَ اَمَنُوا ﴿﴾ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِمُوا تَسْلِيْمًا ﴿﴾ اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله 
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِّيِّ الْغَالِبْ  اَلْوَلِيِّ الطَّالِبِ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ الْمَانِحِ السَّالِبْ ﴿﴾ عَالِمِ الْكآئِنِ وَالْبآئِنِ والزّآئِلِ وَالذَّاهِبْ ﴿﴾ يُسَبِّحُهُ الْآفِلُ وَالْمَآئِلُ وَالطَّالَعُ وَالْغَارِبْ ﴿﴾ وَيُوَحِّدُهُ النَّطِقُ وَالصَّامِتُ وَالْجَامِدُ وَالذَّائِبْ ﴿﴾ يَضْرِبُ بِعَدْلِهِ السَّاكِنْ وَيَسْكُنُ بِفَضْلِهِ الضَّارِبْ (لااله الاالله) حَكِيْمٌ اَظْهَرَ بَدِيْعَ حِكَمِهِ وَالْعَجَائِبْ ﴿﴾ فِى تَرْتِيْبِ تَرْكِيْبِ هَذِهِ الْقَوَالِبْ ﴿﴾ خَلَقَ مُـخًّا وَعَظْمًا وَعَضُدًا وَعُرُوْقًا وَلَحْمًا وَجِلْدًا وَشَعْرًا بِنَظْمِ مُؤْتَلِفٍ مُتَرَاكِبْ ﴿﴾ مِنْ مَّاءٍ دَافِقٍ يـَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبْ (لااله الاالله) كَرِيْـمٌ بَسَطَ لـِخَلْقِهِ بِسَاطَ كَرَمِهِ وَالـْمَوَاهِبْ ﴿﴾ يَنْزِلُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ اِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَيُنَادِيْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ تَائِبْ ﴿﴾ هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَأُنِيْلُهُ الْمَطَالِبْ ﴿﴾ فَلَوْ رَاَيْتَ الْـخُدَّامَ قِيَامًا عَلَى الْاَقْدَامِ وَقَدْ جَادُوْا بَالدُّمُوْعٍ السَّوَاكِبْ ﴿﴾ وَالْقَوْمَ بَيْنَ نَادِمِ وَتَآئِبْ ﴿﴾ وَخَائِفِ لِنَفْسِهِ يُعَاتِبْ ﴿﴾ وَاَبِقٍ مِنَ الذُّنُوْبِ اِلَيْهِ هَارِبْ ﴿﴾ فَلَا يَزَالُوْنَ فِى اْلإِسْتِغْفَارْ ﴿﴾ حَتَّى يَكُفَّ كَفُّ النَّهَارِ ذُيُوْلَ الْغَيَاهِبْ ﴿﴾ فَيَعُوْدُوْنَ وَقَدْ فَازُوْا بِالْمَطْلُوْب ﴿﴾ وَاَدْرَكُوْا رِضَا الْمَحْبُوْب ﴿﴾ وَلَـمْ يَعُوْد اَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَهُوَ خَآئِبْ (لااله الاالله) فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِنْ مَلِكٍ اَوْجَدَ نُوْرَ نَبِيِّهِ مُـحَمَّدٍ ﴿﴾ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ مِنْ نُّوْرِهِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنَ الطِّيْنِ اللَّازِبْ ﴿﴾ وَعَرَضَ فَخْرَهُ عَلىَ الْاَشْيَآء ﴿﴾ وَقَالَ هَذَا سَيِّدُ الْاَنْبِيَآء ﴿﴾ وَاَجَلُ الْاَصْفِيَآءِ وَاَكْرَمُ الْحَبَآئِبْ ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله 
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
قِيْلَ هُوَ آدَمْ (عليه السلام) قَالَ آدَمُ بِهِ اُنِيْلُهُ اَعْلىَ الْمَرَاتِبْ ﴿﴾ قِيْلَ هُوَ نُوْح (عليه السلام) قَالَ نُوْح بِهِ يَنْجُو مِنَ الْغَرَقِ وَيَهْلِكُ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْاَهْلِ وَالْاَقَارِبْ ﴿﴾ قِيْلَ هُوَ اِبْرَاهِيْم (عليه السلام) قَالَ اِبْرَاهِيْمُ  بِهِ تَقُوْمُ حُجَّتُهُ عَلَى عُبَّادِ الْاَصْنَامِ وَالْكَوَاكِبْ ﴿﴾ قِيْلَ هُوَ مُوْسَى (عليه السلام) قَالَ مُوْسَى اَخُوْهُ وَلَكِنْ هَذَا حَبِيْبُ وَمُوْسَى كَلِيْمُ وَمـُخَاطِبْ ﴿﴾ قِيْلَ هُوَ عِيْسَى (عليه السلام) قَالَ عِيْسَى يُبَشِّرُ بِهِ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْ نُبُوَّتِهِ كَاالْحَاجِبْ ﴿﴾ قِيْلَ فَمَنْ هَذَا الْحَبِيْبُ الْكَرِيْمُ الَّذِيْ اَلْبَسْتَهُ حُلَّةَ الْوَقَارْ ﴿﴾ وَتَوَجْتَهُ بِتِيْجَانِ الْمَهَابَةَ وَالْاِفْتِخَارْ ﴿﴾ وَنَشَرْتَ عَلىَ رَأْسِهِ الْعَصَائِبْ ﴿﴾ قَالَ هُوَ نَبِيُّ اِسْتَخَرْتُهُ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبْ ﴿﴾ يَمُوْتُ اَبُوْهُ وَاُمُّهُ وَيَكْفُلُهُ جَدُّهُ ثُمَّ عَمُّهُ الشَّقِيْقُ اَبُوْ طَالِبْ ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله 
اللهم صل وسلم وبارك عليه
يُبْعَثُ مِنْ تـِهَامَةْ ﴿﴾ بَيْنَ يَدَيِّ الْقِيَامَةْ ﴿﴾ فِى ظَهْرِهِ عَلَامَةْ ﴿﴾ تُظِلُّهُ الْغَمَامَةْ ﴿﴾ تُطِيْعُهُ السَّحَائِبْ ﴿﴾ فَجْرِيُّ الْجَبِّيْنُ لَيْلِيُّ الذَّوَآئِبْ ﴿﴾ اَلْفِيُّ الْاَنْفِ مِيْمِيُّ الْفَمِّ نُوْنِيُّ الْحَاجِبْ ﴿﴾ سَمْعُهُ يَسْمَعُ صَرِيْرَ الْقَلَمِ بَصَرُهُ اِلَى السَّبْعِ  الطِّبَاقِ ثَاقِبْ ﴿﴾ قَدَمَهُ قَبَّلَهُمَا الْبَعِيْرُ فَأَزَالَا مَاشْتَكَاهُ مِنَ الْمِحَنِ وَالنَّوَآئِبْ ﴿﴾ آمَنَ بِهِ الضَّبُّ وَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْاَشْجَارُ ﴿﴾ وَخَاطَبَتْهُ الْاَحْجَارْ ﴿﴾ وَحَنَّ اِلَيْهِ الْجِذْعُ حَنِيْنَ حَزِيْنِ نَّادِبْ ﴿﴾ يَدَاهُ تَظْهَرُ بَرَكَتُهُمَا فِى الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبْ ﴿﴾ قَلْبُهُ لَايَغْفُلُ وَلَا يَنَامْ ﴿﴾ وَلَكِنْ لِّلْخِدْمَةِ عَلىَ الدَّوَامِ مُرَاقِبْ ﴿﴾ اِنْ اُوْذِيَ يَعْفُ وَلَايُعَاقِبْ ﴿﴾ وَاِنْ خُوْصِمَ يَصْمُتْ وَلَا يُجَاوِبْ ﴿﴾ اَرْفَعُهُ اِلَى اَشْرَفِ الْمَرَاتِبْ ﴿﴾ فِى رُكْبَةٍ لَّا تَنْبَغِي قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ لِرَاكِبْ ﴿﴾ فِى مَوْكِبِ مِّنَ الْمَلَآئِكَةِ يَفُوْقُ عَلىَ سَآئِرِ الْمَوَاكِبْ ﴿﴾ فَإِذَارْتَقَ عَلىَ الْكَوْنَيْن ﴿﴾ وَانْفَصَلَ عَنِ الْعَالَمِيْن ﴿﴾ وَوَصَلَ اِلَى قَابَ قَوْسَيْنِ كُنْتُ لَهُ اَنَا النَّدِيْمُ وَالْمُخَاطِبْ ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
ثُـمَّ اَرُدُّهُ مِنَ الْعَرْشِ قَبْلَ اَنْ يَّـــبْرُدَ الْفَرْشُ وَقَدْ نَالَ جَمِيْعَ الْمَآرِبْ ﴿﴾ فَإِذَا شُرِّفَتْ تُرْبَةُ طَيْبَةَ مِنْهُ بِأَشْرَفِ قَالِبْ ﴿﴾ سَعَتْ اِلَيْهِ اَرْوَاحُ الْمُحِبِّيْنَ عَلىَ الْاَقْدَامِ وَالنَّجَآئِبْ ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله
صَلَاةُ اللهِ مَالَاحَتْ كَوَاكِبْ عَلىَ احْمَدْ خَيْرِ مَنْ رَّكِبَ النَّجَآئِبْ
حَدَى حَادِى السُّرَى بِاسْمِ الْحَبَآئِبْ فَهَزَّ السُّكْرُ اَعْطَافَ الرَّكَآئِبْ
اَلَـمْ تَرَهَا وَقَدْ مَدَّتْ خُطَاهَا وَسَالَتْ مِنْ مَّدَامِعِهَا سَحَآئِبْ
وَمَالَتْ لِلْحِمَى طَرَبًا وَّحَنَّتْ اِلىَ تِلْكَ الْمَعَالِـمِ وَالْمَلَاعِبْ
فَدَعْ جَذْبَ الزِّمَامِ وَلَا تَسُقْهَا فَقَائِدُ شَوْقِهَا لِلْحَيِّ جَاذِبْ
فَهُمْ طَرَبًا كَمَا هَامَتْ وَإِلَّا فَإِنَّكَ فِى طَرِيْقِ الْحُبِّ كَاذِبْ
اَمَّا هَذَا الْعَقِيْقُ بَدَا وَهَذِي قِبَابُ الْحَيِّ لَاحَتْ وَالْمَضَارِبْ
وَتِلْكَ الْقُبَّةُ الـْخَضْرَاءَ وَفِيْهَا نَـبـِيُّ نُوْرُهُ يَـجْلُوْ الْغَيَاهِبْ
وَقَدْ صَحَّ الرِّضَى وَدَنَا التَّلَاقِي وَقَدْ جَاءَ الْهَنَا مِنْ كُلِّ جَانِبْ
فَقُلْ لِلنَّفْسِ دُوْنَكِ وَالتَّمَلِيْ فَمَا دُوْنَ الْحَبِيْبِ الْيَوْمَ حَاجِبْ
تَـمَلىَّ بِالْحَبِيْبِ بِكُلِّ قَصْدٍ فَقَدْحَصَلَ الْهَنَا وَالضِّدُّ غَآئِبْ
نَـبـِيُّ اللهِ خَيْرُ خَلْقِ جَـمْعًا لَهُ أَعْلىَ الْمَنَاصِبِ وَالْمَرَاتِبْ
لَهُ الْـجَاهُ الرَّفِيْعُ لَهُ الْمَعَالِي لَهُ الشَّرَفُ الْمُؤَبَّــدُ وَالْمَنَاقِبْ
فَلَو اَنَـا سَعَـيْــنَا كُلَّ يَوْمٍ عَلىَ الْاَحْدَاقِ لَافَوْقَ النَّجَآئِبْ
وَلَوْ اَنَا عَمِلْنَا كُلَّ حِيْنٍ لِأَحْمَدَ مَوْلِدًا قَدْ كَانَ وَاجِبْ
عَلَيْهِ مِنَ الْمُهَيْمِنٍ كُلَّ وَقْتٍ صَلَاة مَّا بَدَا نُوْرُ الْكَوَاكِبْ
تَعُمُّ اْلَآلَ وَالْاَصْحَابَ طُــرًّا جَـمِيْعَهُمْ وَعِتْرَتَهُ الْاَطَايِبْ
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
فَسُبْحَانَهُ مَنْ خَصَّهُ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ﴿﴾ بِأَشْرَفِ الْمَنَاصِبِ وَالْمَرَاتِبْ ﴿﴾ اَحْمَدُهُ عَلىَ مَا مَنَحَ مِنَ الْمَوَاهِبْ ﴿﴾ وَاَشْهَدُ اَنْ لَآاِلَهَ الاَّ الله ﴿﴾ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ رَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبْ ﴿﴾ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ اِلىَ سَآئِرِ الْاَعَاجِمِ وَالْاَعَارِبْ ﴿﴾ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ﴿﴾ وَعَلىَ اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ أُوْلىِ الْمَآثِرِ وَالْمَنَاقِبْ ﴿﴾ صَلَاةً , وَسَلَامًا , دَآئِمَيْنِ , مُتَلَازِمَيْنِ , يَأْتِي قَآئِلُهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ خَآئِبْ ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾
اَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ بِإِيْرَادِ حَدِيْثَيْنِ وَرَادَ عَنْ نَـبِيٍّ كَانَ قَدْرُهُ عَظِيْمًا ﴿﴾ وَنَسَبُهُ كَرِيْمًا وَصِرَاطُهُ مُسْتَقِيْمًا ﴿﴾ قَالَ فِى حَقِّهِ مَنْ لَـمْ يَزَلْ سَمِيْعًا عَلِيْمًا ﴿﴾ اِنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِيْ ﴿﴾ يَآاَيُّهَاالَّذِيْنَ آمَنُوْا ﴿﴾ صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
(اَلْحَدِيْثُ الْاَوَّلْ) عَنْ بَحْرِ الْعِلْمِ الدَّافِقْ ﴿﴾ وَلِسَانِ الْقُرْأَنِ النَّاطِقْ ﴿﴾ اَوْحَدِ عُلَمَآءِ النَّاسِ سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهِ ابْنِ سَيِّدِنِا الْعَبَّاسْ ﴿﴾ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَّسُوْلِ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ أَنَّهُ قَال : اِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيِّ اللهُ عَزَّوَجَل ﴿﴾ قَبْلَ اَنْ يَّخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَي عَامْ ﴿﴾ يُسَبِّحُ اللهُ ذَالِكَ النُّوْرُ وَتُسَبِّحُ الْمَلَآئِكَةُ بِتَسْبِيْحِه ﴿﴾ فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ اَوْدَعَ ذَالِكَ النُّوْرُ فِى طِيْنَــتِه ﴿﴾ قَالَ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ﴿﴾ فَأَحْبَطَنِيَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ اِلىَ الْاَرْضِ فِى ظَهْرِ آدَم ﴿﴾ وَحَمَلَنِي فِى السَّفِيْنَةِ فِى صُلْبِ نُوْح ﴿﴾ وَجَعَلَنِي فِى صُلْبِ الْخَلِيْلِ اِبْرَاهِيْم ﴿﴾ حِيْنَ قُذِفَ بِهِ فِى النَّار ﴿﴾ وَلَـمْ يَزَلِ اللهُ عَزَّوَجَلّ ﴿﴾ يُنَقِّلُنِي مِنَ الْاَصْلَابِ الطَّاهِرَة ﴿﴾ اِلَى الْاَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الْفَاخِرَة ﴿﴾ حَتَّى اَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ اَبَوَيَّ وَهُمَا لَـمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطْ ... صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
(اَلْحَدِيْث ُالثَّانِي) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ كَعْبِ الْاَخْبَارْ ﴿﴾ قَالَ عَلَّمَنِي اَبِى التَّوْرَةَ اِلَى سِفْرًا وَاحِدًا ﴿﴾ كَانَ يَـخْتِمُهُ وَيُدْخِلُهُ الصُّنْدُوْق ﴿﴾ فَلَمَّا مَاتَ اَبِي فَتَحْتُهُ فَإِذَا فِيْهِ نَبِـيٌّ يَـخْرُجُ آخِرَ الزَّمَان ﴿﴾ مَوْلِدُهُ بِمَكَّة ﴿﴾ وَهِجْرَتُهُ بِالْمَدِيْنَة ﴿﴾ وَسُلْطَانُهُ بَالشَّام ﴿﴾ يَقُصُّ شَعْرَهُ وَيَــتَّـــزِرُ عَلىَ وَسَطِه ﴿﴾ يَكُوْنُ خَيْرَ الْاَنْبِيَآءِ وَاُمَّتُهُ خَيْرَ الْاُمَم ﴿﴾ يُكَبِّرُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلىَ كُلِّ شَرَف ﴿﴾ يَصُفُّوْنَ فِى الصَّلَاةِ كَصُفُوْفِهِمْ فِى الْقِتَالْ ﴿﴾ قُلُوْبُهُمْ مَصَاحِفُهُمْ يَحْمَدُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلىَ كُلِّ شِدَّةٍ وَرَخَآء ﴿﴾ ثُلُثٌ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابْ ﴿﴾ وَثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبِهِمْ وَخَطَايَهُمْ فَيُغْفَرُلَهُمْ ﴿﴾ وَثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبِ وَخَطَايَا عِظَام ﴿﴾ فَيَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى لِلْمَلَآئِكَةِ اذْهَبُوْا فَزِنُوْهُمْ ﴿﴾ فَيَقُوْلُوْنَ يَارَبَّنَا وَجَدْنَاهُمْ ﴿﴾ اَسْرَفُوْا عَلىَ اَنْفُسِهِمْ ﴿﴾ وَوَجَدْنَا اَعْمَالُهُمْ مِنَ الذُّنُوْبِ كَأَمْثَالِ الْجِبَالْ ﴿﴾ غَيْرَ اَنَّهُمْ يَشْهَدُوْنَ اَنْ لَآاِلَهَ اِلاَّاللهُ وَاَنَّ مُحَمَّدًا رَّسُوْلُ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم (اشهد ان لااله الاالله واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم) ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
فَيَقُوْلَ الْحَقُّ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَاجَعَلْتُ مَنْ اَخْلَصَ لِي بِالشَّهَادَةِ كَمَنْ كَذَّبَ بِي ﴿﴾ اَدْخُلُوْهُمُ الْحُنَّةَ بِرَحْمَةِ ﴿﴾ يَآاَعَزَّ جَوَاهِرِ الْعُقُوْدُ وَخُلَاصَةَ اِكْسِيْرِ سِرِّ الْوُجُوْد ﴿﴾ مَا دِحُكَ قَاصِرٌ وَلَوْ جَآءَ بِبَذْلِ الْمَجْهُوْد ﴿﴾ وَوَاصِفُكَ عَاجِزٌ عَنْ حَصْرِمَا حَوَيْتَ مِنْ حِصَالِ الْكَرَمِ وَالْجُوْد ﴿﴾ اَلْكَوْنُ اِشَارَةٌ وَاَنْتَ الْمَقْصُوْدُ يَآ اَشْرَفَ مَنْ نَالَ الْمَقَامَ الْمَحْمُوْد ﴿﴾ وَجَاءَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ لَكِنَّهُمْ ﴿﴾ بِالرِّفْعَةِ وَالْعُلَالَكَ شُهُوْد ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
اَحْضِرُوْا قُلُوْبَكُمْ يَامَعْشَرَ ذَوِى الْاَلْبَابِ حَتَّى اَجْلُوَ لَكُمْ عَرَآئِسَ مَعَانِي اَجَلِّ الْاَحْبَاب ﴿﴾ اَلْمَخْصُوْصِ بِاَشْرَفِ الْاَلْقَابِ الرَّاقِي اِلَى حَضْرَةِ الْمَلِكِ الْوَهَاب ﴿﴾ حَتَّى نَظَرَ اِلَى جَمَالِهِ بِلَا سِتْرٍ وَلَا حِجَاب ﴿﴾ فَلَمَّا آنَ اَوَانُ ظُهُوْرِ شَمْسِ الرِّسَالَة ﴿﴾ فِى سَمَآءِ الْجَلَالَة ﴿﴾ خَرَجَ بِهِ مَرْسُوْمُ الْجَلِيْل ﴿﴾ لِنَقِيْبِ الْمَمْلَكَةِ جِبْرِيْل ﴿﴾ يَا جِبْرِيْلُ نَادِ فِى سِآئِرِ الْمَخْلُوْقَاتِ مِنْ اَهْلِ الْاَرْضِ وَالسَّمَوَات ﴿﴾ بِالتَّهَانِي وَالْبِشَارَات ﴿﴾ فَإِنَّ النُّوْرَ الْمَصُوْن , وَالسِرَّ الْمَكْنُوْن ﴿﴾ اَلَّذِي اَوْجَدْتُهُ قَبْلَ وُجُوْدِ  الْاَشْيَاء ﴿﴾ وَاِبْدَاعِ الْاَرْضِ وَالسَّمَاء ﴿﴾ اَنْقُلُهُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ اِلَى بَطْنِ اُمِّهِ مَشْرُوْرًا ﴿﴾ اَمْلَاءُ بِهِ الْكَوْنَ نُوْرًا وَاَكْفُلُهُ يَـتِيْمًا ﴿﴾ وَاُطَهِّرُهُ وَاَهْلَ بَيْتِهِ تَطْهِيْرًا ... اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
فَاهْتَرَزَ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا وَازْدَادَ الْكُرْسِيُ هَيْبَةً وَوَقَارًا ﴿﴾ وَامْتَلَأَتِ السَّمَوَاتِ اَنْوَرًا ﴿﴾ وَضَجَّتِ الْمَلَآئِكَةُ تَهْلِيْلًا , وَتَمْجِيْدًا , وَاسْتِغْفَارًا (سٌبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اْللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ (3x) ﴿﴾ وَلَـمْ تَزَلْ اُمُّهُ تَرَى اَنْوَاعًا مِنْ فَخْرِهِ وَفَضْلِه ﴿﴾ اِلَى نِـهَايَةِ تَمَامِ حَمْلِه ﴿﴾ فَلَمَّا اِشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ بِإِذْنِ رَبِّ الْخَلْقِ ﴿﴾ وَضَعَتِ الْحَبِيْبِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ﴿﴾ سَاجِدًا , شَاكِرًا , حَامِدًا ﴿﴾ كَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِى تَمَامِه ...
﴿ مَحْلُ الْقِيَام ﴾

صلىَّ الله على محمد ... صلى الله عليه وسلَّم
صلى الله على محمد ... وعلى اله وصحبه
يَانَـبِـى سَلَامْ عَلَـيْكَ يَارَسُوْل سَلَامْ عَـلَيْـكَ
يَاحَبِيْب سَلَامْ عَلَـيْكَ صَـلَوَاتُ الله عَـلَـيْكَ
اَشْـرَقَ الْكَوْنُ ابْـتِـهَاجَـا بِوُجُوْدِ الْمُصْطَفَى اَحْمَـدْ
وَلِاَهْلِ الْكَـوْنِ اُنْـــسُ وَسُرُوْرٌ قَـدْ تَـجَـدَّدْ
فَاطْـرَبُـوْا يَااَهْلَ الْمَثَانِـي فَهَـزَارُ الْيُـمْنِ غَـرَّدْ
وَاسْتَضِيْؤُا بِـجَـمَـالِ فَاقَ فِى الْحُسْنِ تَـفَـرَّدْ
وَلَنَا الْـبُـشْرَى بِـسَـعْدٍ مُسْـتَمِرٍ لَيـْسَ يَنْـفَـدْ
حَيْثُ اُوْتِــيـْنـَا عَـطَاءَ جَمَعَ الْـفَخْرَالْمُـؤَبَّـدْ
فَـلِرَبِّــي كُلُّ حَـمْدٍ جَلَّ اَنْ يَـحـْصُرَهُ الْعَدْ
اِذْحَبَـانَابِوُجُوْدِ الــــْ مُصْطَفـَى الْهَادِي مُحَمَّدْ
مَرْحَبًامَرْحَبًا يَانُوْرَالْعَيْن     مَرْحَبًامَرْحَبًاجَدَّ الْحُسَينِ
مَرْحَبًا يَارَسُوْلَ اللهِ اَهْلًا مَرْحَبًا بِكَ اِنَّا بِكَ نُسْعَدْ
مَرْحَبًا وَبِـجَاهِه يَااِلَهِـي مَرْحَبًاجُدْوَبَلِّغْ كُلَّ مَقْصَدْ
مَرْحَبًا يـَانُـوْرَالْعَـيـْـنِ مَرْحَـبًاجَدَّ الْـحُسَيْـنِ
وَاهْدِنَانَهْجَ سَبِــيْلِه كَـيْ بِهِ نُسْـعَدْ وَنُرْشَدْ
رَبِّ بَلِّـغْنَا بِـجَاهِه فِـى جِوَارِه خَيْرَ مَقْعَدْ
يَارَسُوْلَ اللهِ اَهْـــلًا بِـكَ اِنَا بِـكَ نُسْـعَـدْ
وَبِـجَاهِه يَـااِلَهِـي جُدْوَبَلِّغْ كُلَّ مَقْـصَدْ
يَانَـبِـى سَلَامْ عَلَـيْكَ يَارَسُوْل سَلَامْ عَـلَيْـكَ
يَاحَبِيْب سَلَامْ عَلَـيْكَ صَلَوَاتُ الله عَلَـيْكَ
وَاهْدِنَانَهْجَ سَبِــيْلِه كَـيْ بِهِ نُسْـعَدْ وَنُرْشَدْ
رَبِّ بَلِّـغْنَا بِـجَاهِه فِـى جِوَارِه خَيْرَ مَقْعَدْ
وَصَلَاةُ اللهِ تَغْـشَى اَشْرَفَ الرُّسْلِ مُحَمَّـدْ
وَسَلَامٌ مُسْتَمِرٌّ كُلَّ حِيْنٍ يَـتَجَـدَّدْ
صَلـَّى اللهُ عَلىَ مُحَمَّد صَلـَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
رَبِّ فَااغْفِرْلِي ذُنُوْبِـي بِبَرْكَةِ الْهَـادِي مُحَمَّـد
رَبِّ فَاجْعَلْ مُجْتَمَعْنَا غَايَتُه الْحُسْنُ الْخِتَامِ
وَاعْطِنـَا مَاقَدْ سَأَلْنَــا مِنْ عَطَايَكَـ الْـجِسَامِ
وَاكْرِمِ الْاَراَحَ مِـــنَّا بِلِـقَاءِ خَيـْرِ الْاَنَـامِ
وَابْـلِغِ الْمُخْتَـارَ عَـنَّا مِنْ صَلَاةٍ وَسَـــلَامٍ
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله  
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
وَوُلِدَ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ مَـخْتُوْنًا بِيَدِ الْعِنَايَة ﴿﴾ مَكْحُوْلًا بِكُحْلِ الْهِدَايَة ﴿﴾ فَأَشْرَقَ بِبَهَآئِهِ الْفَضَا ﴿﴾ وَتَلَأْ لَأَ الْكَوْنُ مَنْ نُّوْرِهِ وَاَضَا ﴿﴾ وَدَخَلَ فِى عَقْدِ بَيْعَتِهِ مَنْ بَقِيَ مِنَ الْخَلَآئِقِ كَمَا دَخَلَ فِيْهَا مَنْ مَّضَى ﴿﴾ اَوَّلُ فَضِلَةِنِ الْمُعْجِزَات ﴿﴾ بِخُمُوْدِ نَارِ فَارِسَ وَسُقُوْطِ الشُّرَفَات ﴿﴾ وَرُمِيَتِ الشَّيَطِيْنُ مِنَ السَّمَآءِ بِالشُّهُبِ الْمُحْرِقَات ﴿﴾ وَرَجَعَ كُلُّ جَبَّارٍ مِنَ الْـجِّنِ وَهُوَ بِصَوْلَةِ سَلْطَـــنَـــتِهِ ذَلِيْلٌ خَاضِع ﴿﴾ لِمَا تِأَلَّقَ مِنْ سَنَاهُ النُّوْرُ السَّاطِع ﴿﴾ وَاَشْرَقَ مِنْ بَهَائِهِ الضِّيَاءُ اللَّامِع ﴿﴾ حَتَّى عُرِضَ عَلىَ الْمَرَاضِع ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
ﻗِﻴْﻞَ ﻣَﻦْ ﻳَﻜْﻔُﻞُ ﻫَﺬِﻩِ ﺍﻟﺪُﺭَﺓَ ﺍﻟْﻴَﺘِﻴْﻤَﺔَ ، ﺍَﻟَﺘِﻲْ ﻻَ ﺗُﻮْﺟَﺪُ ﻟَﻬَﺎ ﻗِﻴْﻤَﺔٌ . ﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻟﻄُﻴُﻮْﺭُ ﻧَﺤْﻦُ ﻧَﻜْﻔُﻠُﻪُ ﻭَﻧَﻐْﺘَﻨِﻢُ ﻫِﻤَﺘَﻪُ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴْﻤَﺔَ . ﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻟْﻮُﺣُﻮْﺵُ ﻧَﺤْﻦُ ﺃَﻭْﻟَﻰ ﺑِﺬَﻟِﻚَ ﻟِﻜَﻲْ ﻧَﻨَﺎﻝَ ﺷَﺮَﻓَﻪُ ﻭَﺗَﻌْﻈِﻴْﻤَﻪُ . ﻗِﻴْﻞَ ﻳَﺎ ﻣَﻌْﺸَﺮَ ﺍﻟْﺄُﻣَﻢِ ﺍﺳْﻜُﻨُﻮْﺍ ﻓَﺈِﻥَ ﺍﻟﻠﻪَ ﻗَﺪْ ﺣَﻜَﻢَ ﻓِﻲْ ﺳَﺎﺑِﻖِ ﺣِﻜْﻤَﺘِﻪِ ﺍﻟْﻘَﺪِﻳْﻤَﺔِ ، ﺑِﺄَﻥَ ﻧَﺒِﻴَﻪُ ﻣُﺤَﻤَﺪًﺍ ﺻَﻠَﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَﻢَ ﻳَﻜُﻮْﻥُ ﺭَﺿِﻴْﻌًﺎ ﻟِﺤَﻠِﻴْﻤَﺔَ ﺍﻟْﺤَﻠِﻴْﻤَﺔِ .
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
ﻓَﺒَﻴْﻨَﻤَﺎ ﺍﻟْﺤَﺒِﻴْﺐُ صَلَّ اللهُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَسَلَّمَ ﻣُﻨْﺼِﺖٌ ﻟِﺴَﻤَﺎﻉِ ﺗِﻠْﻚَ ﺍﻟْﺄَﺷْﺒَﺎﺡِ ، ﻭَﻭَﺟْﻬُﻪُ ﻣُﺘَﻬَﻠِّﻞٌ ﻛَﻨُﻮْﺭِ ﺍﻟﺼَّﺒَﺎﺡِ ، ﺇِﺫْ ﺃَﻗْﺒَﻠَﺖْ ﺣَﻠِﻴْﻤَﺔُ ﻣُﻌْﻠِﻨَﺔً ﺑﺎِﻟﺼِّﻴَﺎﺡِ . ﺗَﻘُﻮْﻝُ ﻭَﺍﻏَﺮِﻳْﺒَﺎﻩُ ، ﻓَﻘَﺎﻟَﺖِ ﺍﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ  ﻳَﺎ مُحَمَّدٌ ﻣَﺎ ﺃَﻧْﺖَ ﺑِﻐَﺮِﻳْﺐٍ ، ﺑَﻞْ ﺃَﻧْﺖَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻗَﺮِﻳْﺐٌ ، ﻭَﺃَﻧْﺖَ ﻟَﻪُ صَفِيٌّ ﻭَﺣَﺒِﻴْﺐٌ . ﻗَﺎﻟَﺖْ ﺣَﻠِﻴْﻤَﺔُ ﻭَﻭَﺍﺣِﺪَﺍﻩُ ، ﻓَﻘَﺎﻟَﺖِ ﺍﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ﻳَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪُ ﻣَﺎ ﺃَﻧْﺖَ ﺑِﻮَﺣِﻴْﺪٍ ، ﺑَﻞْ ﺃَﻧْﺖَ ﺻَﺎﺣِﺐُ التَّأﻳِﻴْﺪِ ، ﻭَﺃَﻧِﻴْﺴُﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤِﻴْﺪُ ﺍﻟْﻤَﺠِﻴْﺪُ ، ﻭَﺇِﺧْﻮَﺍﻧُﻚَ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧُﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔِ ﻭَﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟﺘَّﻮْﺣِﻴْﺪِ . ﻗَﺎﻟَﺖْ ﺣَﻠِﻴْﻤَﺔُ ﻭَﺍﻳَﺘِﻴْﻤَﺎﻩُ . ﻓَﻘَﺎﻟَﺖِ ﺍﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ِ للهِ ﺩزُّﻙَ ﻣِﻦْ ﻳَﺘِﻴْﻢٍ ، ﻓَﺈِنَّ ﻗَﺪْﺭَﻙَ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻋَﻈِﻴْﻢٌ .
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
ﻭَﻛَﺎﻥَ صَلَّى اللهُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَسَلَّمَ ﺃَﺣْﺴَﻦَ ﺍلنَّاﺱِ ﺧَﻠْﻘًﺎ ﻭَﺧُﻠُﻘًﺎ ، ﻭَﺃَﻫْﺪَﺍﻫُﻢْ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻃُﺮُﻗًﺎ . ﻛَﺎﻥَ ﺧُﻠُﻘُﻪُ ﺍﻟْﻘُﺮْﺃَﻥُ ، ﻭَﺷِﻴْﻤَﺘُﻪُ ﺍﻟْﻐُﻔْﺮَﺍﻥُ ، ﻳَﻨْﺼَﺢُ ﻟِﻠْﺈِﻧْﺴَﺎﻥِ ، ﻭَﻳَﻔْﺴَﺢُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺈِﺣْﺴَﺎﻥِ . ﻭَﻳَﻌْﻔُﻮْ ﻋَﻦِ ﺍلذَّﻧﺐِ ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲْ ﺣَﻘِّﻪِ ﻭَﺳَﺒَﺒِﻪِ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺿُﻴِّﻊَ حّقُّ اللهِ ﻟَﻢْ ﻳَﻘُﻢْ ﺃَﺣَﺪٌ ﻟِﻐَﻀَﺒِﻪِ . ﻣَﻦْ ﺭَﺃَﻩُ ﺑَﺪِﻳْﻬَﺔً ﻫَﺎﺑَﻪُ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻩُ ﺍﻟْﻤِﺴْﻜِﻴْﻦُ ﺃَﺟَﺎﺑَﻪُ . ﻳَﻘُﻮْﻝُ ﺍلْحَقَّ ﻭَﻟَﻮْﻛَﺎﻥَ مُرًّﺍ ، ﻭَﻻَ ﻳُﻀْﻤِﺮُ ﻟِﻤُﺴْﻠِﻢٍ غِشًّا ﻭَﻻَ ضُرًّﺍ . ﻣَﻦْ ﻧَﻈَﺮَ ﻓِﻲْ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ، ﻋَﻠِﻢَ  اَ نَّهُ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻮَﺟْﻪِ كَذَّﺍﺏٍ ، ﻭَﻛَﺎﻥَ صَلَّى اللهُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَسَلَّمَ  ﻟَﻴْﺲَ بِغَمَّاﺯٍ ﻭَﻻَ عَيَّاﺏٍ . ﺇِﺫَﺍ سُرَّﺍ ﻓَﻜَﺄَنَّ ﻭَﺟْﻬَﻪُ ﻗِﻄْﻌَﺔُ ﻗَﻤَﺮٍ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ كَلَّمَ ﺍلنَّاﺱَ ﻓَﻜَﺄَنَّمَا ﻳَﺠْﻨُﻮْﻥَ ﻣِﻦْ ﻛَﻼَﻣِﻪِ ﺃَﺣْﻠَﻰ ﺛَﻤَﺮٍ . ﻭَﺇِﺫَ تَبَسَّمَ تَبَسَّمَ ﻋَﻦْ ﻣِﺜْﻞِ ﺣَﺐِّ ﺍﻟْﻐَﻤَﺎﻡِ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ تَكَلَّمَ ﻓَﻜَﺄَنَّمَا الدُّرُ ﻳَﺴْﻘُﻂُ ﻣِﻦْ ﺫَﻟِﻚَ ﺍﻟْﻜَﻼَﻡِ . ﻭَﺇِﺫَﺍ تَحَدَّثََ ﻓَﻜَﺄنَّ ﺍﻟْﻤِﺴْﻚَ ﻳَﺨْﺮُﺝُ ﻣِﻦْ ﻓِﻴْﻪِِ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ مَرَّ ﺑِﻄَﺮِﻳْﻖٍ ﻋُﺮِﻑَ ﻣِﻦْ ﻃِﻴْﺒِﻪُ  اَنَّهُ ﻗَﺪْمَرَّ ﻓِﻴْﻪِ . ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺟَﻠَﺲَ ﻓِﻲْ ﻣَﺠْﻠِﺲٍ ﺑَﻘِﻲَ ﻃِﻴْﺒُﻪُ ﻓِﻴْﻪِ اَيَّاﻣًﺎ ﻭَﺇِﻥْ تَغَيَّبْ . ﻭَﻳُﻮْﺟَﺪُ ﻣِﻨْﻪُ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻃِﻴْﺐٍ ﻭَﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻗَﺪْ تَطَيَّبْ . ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺸَﻰ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﻓَﻜَﺄَنَّهُ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮُ ﺑَﻴْﻦَ ﺍلنُّجُوْمِ الزُّﻫْﺮِ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺃَﻗْﺒَﻞَ ﻟَﻴْﻼً ﻓَﻜَﺄَنَّ النَّاﺱَ ﻣِﻦْ ﻧُﻮْﺭِﻩِ ﻓِﻲْ ﺃَﻭَﺍﻥِ الظُّهُر . ﻭَﻛَﺎﻥَ صَلَّى اللهُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَسَلَّمَ  ﺃَﺟْﻮَﺩَ ﺑِﺎﻟْﺨَﻴْﺮِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﻳْﺢِ ﺍﻟْﻤُﺮْﺳَﻠَﺔِ ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮْﻓُﻖُ ﺑِﺎﻟْﻴَﺘِﻴْﻢِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﻣَﻠَﺔِ . ﻗَﺎﻝَ ﺑَﻌْﺾُ ﻭَﺍﺻِﻔِﻴْﻪِ ﻣَﺎ ﺭَﺃَﻳْﺖُ ﻣِﻦْ ﺫِﻱْ لِمَّةٍ ﺳَﻮْﺩَﺍﺀَ ، ﻓِﻲْ حُلَّةٍ ﺣَﻤْﺮَﺍﺀَ ، ﺃَﺣْﺴَﻦَ ﻣِﻦْ ﺭَﺳُﻮْﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ صَلَّى اللهُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَسَلَّمَ  .
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
يَا بَدْرَتِمٍّ حَازَ كُلَّ كَمَالِ مَاذَا يُعَبِّرُ عنْ عُلاَكَ مَقَالِي
اَنْتَ الَّذِيْ اَشْرَفْتَ فِي اُفُقِ الْعُلَا فَمَحَوْتَ بِالْاَنوَارِ كُلَّ ضَلاَلِ
وَبِكَ اسْتَنَارَ الْكَوْنُ يَاعَلَمَ الْهُدَى بِالنُّوْرِ وَالْاِنْعَامِ وَالْاِفْضَالِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ رَبِّ دَآئِمًا اَبَدًا مَّعَ الْاِبْكَارِ وَالْاَصَالِ
وَعَلَى جَمِيْعِ الْاَلِ وَالْاَصْحَابِ مَنْ قَدْ خَصَّهُمْ رَبُّ الْعُلَا بِكَمَالِ
﴿ اللهم صل وسلم وبارك عليه ﴾
﴿ هَذِهِ الدُّعَآء مَوْلِدُ الدِّيْبَعِي ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْـحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ صلِّ وَسَلِّم وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﴿﴾ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ ﴿﴾ جَعَلَنَا اللهُ وَاِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْتَوْجِبُ شَفَاعَتَهُ ﴿﴾ وَيَرْجُو رَحْمَتَهُ وَرَأْفَتَهُ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هَذَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ﴿﴾ وَآلِهِ وَاَصْحَابِهِ السَّالِكِيْنَ عَلَى مَنْهَجِهِ الْقَوِيْمِ ﴿﴾ إِجْعَلْنَا مِنْ خَيَارٍ اُمَّتِهِ ﴿﴾ وَاسْتُرْنَا بِذَيْلِ حُرْمَتِهِ وَاحْشٌرْنَاغَدًا فِى زُمْرَتِهِ ﴿﴾ وَاسْتَعْمِلْ اَلْسِنَتَنَا فِمَدْحِهِ وَنُصْرَتِهِ ﴿﴾ وَاَحْيِنَا مُتَمَسِّكِيْنَ بِسُنَّتِهِ وَطَاعَتِهِ ﴿﴾ وَاَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَجَمَاعَتِهِ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ ادْخِلْنَا مَعَهُ الْجَنَّةَ , فَإِنَّهُ اَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُهَا ﴿﴾ وَاَنْزِلْنَا مَعَهُ فِى قُصُوْرِهَا ﴿﴾ فَإِنَّهُ اَوَّلُ مَنْ يَنْزِلُهَا ﴿﴾ وَارْحَمْنَا يَوْمَ يَشْفَعُ لِلْخَلاَئِقِ فَتَرْحَمُهَا ﴿﴾ اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا زِيَارَتَهُ فِى كُلِّ سَنَّةٍ ﴿﴾ وَلاَتَجْعَلْنَا مِنَ الْغَافِلِيْنَ عَنْكَ وَلاَ عَنْهُ قَدْرَسِنَةٍ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَل فِى مَجْلِسِنَا هَذَا ﴿﴾ اَحَدًا اِلاَّ غَسَلْتَ بِمَآءِ التَّوْبَةِ ذُنُوْبَهُ ﴿﴾ وَسَتَرْتَا بِرِدَآءِ الْمَغْفِرِةِ عَيُوْبَهُ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اِنَّهُ كَانَ مَعَنَا  فِى السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ ﴿﴾ اِخْوَانٌ مَّنَعَهُمُ الْقَضَاءُ عَنِ الْوَصُوْلِ اِلَى مِثْلِهَا ﴿﴾ فَلاَ تَحْرِمْهُمْ مِّنْ ثَوَابِ هَذِهِ السَّاعَةِ وَفَضْلِهَا ﴿﴾ اَللَّهُمَّ ارْحَمْنَا اِذَا صِرْنَا مِنْ اَصْحَابِ الْقُبُوْرِ ﴿﴾ وَوَفِّقْنَا لِعَمَلٍ صَالِحٍ ﴿﴾ يَبْقَى سَنَاهُ عَلَى مَمَرِّ الدُّهُوْرِ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِأَلآئِكَ ذَاكِرِيْنَ ﴿﴾ وَلِنَعْمَائِكَ شَاكِرِيْنَ ﴿﴾ وَلِيَوْمِ لِقَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِيْنَ ﴿﴾ وَاَحْيِنَا بِطَاعَتِكَ مَشْغُلِيْنَ , وَاِذَا تَوَفَّيْتَنَا , فَتَوَفَّنَا غَيْرَ مَفْتُوْنِيْنَ وَلاَ مَخْذُوْلِيْنَ ﴿﴾ وَاخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِخَيْرٍ اَجْمَعِيْنَ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اكْفِنَا شَرَّ الضَّالِمِيْنَ ﴿﴾ وَاجْعَلْنَا مِنْ فِتْنَةِ هَذِهِ الدُّنْيَا سَالِمِيْنَ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا الرَّسُوْلَ الْكَرِيْمَ لَنَا شَفِيْعًا ﴿﴾ وَارْزُقْنَا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامًا رَّفِيْعًا ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﴿﴾ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وِسَلَّمْ ﴿﴾ شَرْبَةً , هَنِيْئَةً , لَّا نَظْمَأُ بَعْدَهَآ اَبَدًا ﴿﴾ وَاحْشُرْنَا تَحْتَ لِوَآئِهِ غَدًا ﴿﴾ اَللَّهُمَّ اغْفِرْلَنَا بِهِ , وَلِأَبَآئِنَا , وَلِأُمَّهَاتِنَا , وَلِمَشَايِخِنَا وَلِمُعَلِّمِيْنَا وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْنَا ﴿﴾ وَلِمَنْ اَجْرَى هَذَا الْخَيْرَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ ﴿﴾ وَلِجَمِيْعِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتْ ﴿﴾ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتْ ﴿﴾ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتْ ﴿﴾ اِنَّكَ مُجِيْبُ الدَّعْوَاتِ وَقَاضِيَ الْحَاجَاتِ ﴿﴾ وَغَافِرُالذُّنُوْبِ وَالْخَطِئَاتِ ﴿﴾ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ﴿3x﴾ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﴿﴾ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ﴿﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِيْفُوْنَ ﴿﴾ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ﴿﴾

Tidak ada komentar:

Posting Komentar