Kamis, 19 November 2015

حَضَرَةْ

حَضَرَةْ
اَلْفَاتِحَةَ بِالقَبُولِ وَتَمَامِ كُلِّ سُؤلٍ وَمَأمُولٍ وَصَلَاحِ الشَّأنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْاَخِرَةِ دَافِعَةً لِكُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً لِكُلِّ خَيْرٍ لَنَا وَلِاَحْبَابِنَا وَلِوالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا فِى الدِّيْنِ مَعَ اللُّطْفٍ وَالْعَافِيَةِ وَعَلَى نِيَّةٍ اَنَّ اللَّهَ يُنَوّرُ قُلُوْبنَا وَقَوَالِبَنَا مَعَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعَفَافِ وَالْمَوْتِ عَلَى دِيْنِ الْاِسلَامِ وَالْاِيْمَانِ بِلَا مِحْنَةٍ وَلَا اِمْتِحَانٍ بِحَقِّ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانِ وَلَكِلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَاِلَى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاَلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْواَجِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ الْكِرَامِ شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ ....
ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ لِرَسُوْلِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُصُوْصًا اَلَى رُوْحِ اَبِى بَكْرِنِ الصِّدِّيْقِ وَعُمَرَ الْفَرُوْقِ  وَعُثْمَانَ ذِى النُّوْرَيْنِ وَعَلِيِّ الْمُرْتَضَى كَرَمَ اللهُ وَجْهَهْ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَالتَّابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَعَلَيْنَا مِنْهُم بِرَحْمَتِكَ يَاَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ
ثُمَّ اِلَى حَضَرَةِ جَمِيعِ اِخْوَانِهِ مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْاَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ وَالْعَامِلِيْنَ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ خُصُوْصًا لِلشَّيْخِ سَيِّدِنَا عَبْدُالْقَادِرِ الْجَيْلاَنِي قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ النُّوْرَانِى وَاِلَى رُوْحِ حُجَّةِ الْاِسْلاَمِ أَبِى حَامِدْ مُحَمَّدِ ابْنِ مُحَمَّد اَلْغَزَالِى الطُّوْسِى وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَلِى اَبِى الْحَسَنِ الشَّاذِلِي وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ مُحْتَرَمِ الْمَكِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ ...
ثُمَّ اِلَى حَضَرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِعِيْنَا رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَاَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَإِلَى رُوحِ سَيِّدِنَا الْمُهَاجِرِ اِلَى اللهِ اَحْمَدَ بْنِ عِيْسَى وَاُصُولِهِ وَفُرُوْعِهِ وَإِلَى رُوحِ سَيِّدِنَا صاَحِبِ الرَّاتِبِ قُطْبِ الإِرْشَادِ وَغَوْثِ الْعِبَادِ وَالْبِلاَدِ الْحَبِيْبِ عَبْدُ اللهِ بِنْ عَلَوِي بِنْ مُحَمَّد الْحَدَّاد أَنَّ اللهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُكَثِّرُ مَثُوْبَاتِهِمْ وَيُضَاعِفْ حَسَنَاتِهِمْ وَيَحْفَظْنَا بِجَاهِهِمْ وَيَنْفَعُنَا بِهِمْ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِم وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالآخِرَةِ. اَلْفَاتِحَةَ ...
وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَبَرَكَاتِنَا صَاحِبِ الرَّاتِبِ قُطْبِ اْلاَنْفَاسِ اَلْحَبِيْبِ عُمَرَ بِنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ الْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بَارَاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبِ عَبْدُالرَّحْمَنِ بِنْ عَقِيْل اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب حُسَيْن بِنْ عُمَرْ اَلْعَطَّاسْ وَاِخْوَانِهِ وَاِلَى رُوْحِ عَقِيْل وَعَبْدِ اللهِ وَصَالِحْ بِنْ عَبْدُالرَّحْمَنِ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب عَلِيِّ بْنِ حَسَنْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب اَحْمَدْ بِنْ حَسَنْ اَلْعَطَّاسْ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ. اَنَّ اللهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيِنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. اَلْفَاتِحَةْ ...
وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا اَلْحَبِيْبْ عَبْدُالرَّحْمَن اَلسَّقَاف بِنْ مُحَمَّد مَوْلاَ دَوِيْلَه وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُالرَّحْمَن بِنْ شَيْخْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهْ بِنْ مُحْسِنْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَلِى بِنْ حَسَنْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَلِى بِنْ مُحْسِنْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ شَيْخْ بِنْ سَالِمْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَقِيْل بِنْ عَلْوِي اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ الْقَادِرْ بِنْ مُحَمَّدْ اَلسَّقَاف وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَلِى بِنْ اَبُو بَكَر اَلسَّقَاف وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ اَلسَّقَاف بِنْ سَّقَاف اَلسَّقَاف وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ اَبُو بَكَر بِنْ مُحَمَّدْ اَلْعِيْدْرُوسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَلِى بِنْ اَبُو بَكَر اَلْعِيْدْرُوسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ حَسَنْ بِنْ عَبْدُ اللهْ اَلسَّاطِرِ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهْ بِنْ عُمَرْ اَلسَّاطِرِ وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِي مُحَمَّد بِنْ عَلْوِي بِنْ عَبَّاسْ اَلْمَالِكِى اَلْحَسَنِ وَاِلَى رُوْحِ شَيْخ اَبُو بَكَر بِنْ سَالِمْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهْ اَلْحَدَّارْ  وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ حَسَنْ بِنْ صَالِحْ اَلْبَحَارْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ صَالِحْ بِنْ مُحْسِنْ اَلْحَامِدْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهْ بَالْفَاقِه وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ سَالِمْ بِنْ حُسَيْن اَلْحَدَّادْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَلِى بِنْ حُسَيْنْ اَلْحَدَّادْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ حَسَنْ بِنْ سَالِمْ اَلْحَدَّاد وَاِلَى رُوْحِ شَرِيْفَة مِصْبَاحْ بِنْتِ سَالِمْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ مُحَمَّدْ بِنْ عَبْدُ اللهْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ اَحَمَّدْ بِنْ عَبْدُ اللهْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهْ بِنْ مُحَمَّدْ اَلْعَطَّاسْ وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب اَلْقُطْبِ اَلْاِمَامْ عُمَرْ بِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنْ اَلْعَطَّاس وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب مُحْسِنْ بِنْ حُسَيْن بِنْ عُمَرْ اَلْعَطَاس وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب اَحْمَدْ بِنْ حَسَنْ اَلْعَطَاس وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب اَحْمَدْ بِنْ عَبْدُ اللَّه بِنْ حَسَنْ اَلْعَطَّاس وَاِلَى رُوْحِ اَلْحَبِيْب شَيْخ بِنْ اَحْمَدْ بِنْ حُسَيْن اَلْعَطَّاس وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ. اَنَّ اللهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيِنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. اَلْفَاتِحَةْ ...
ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ كُلَّ وَلِيٍّ وَوَلِيَةٍ مِنْ مَشَارِقِ الْاَرْضِ اِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا مِنْ يَمِيْنِهَا اِلَى شِمَالِهَا اَيْنَمَا كَانُوا وَكَانَ الْكَائِنُ فِى عِلْمِكَ وَحَلَّتْ اَرْوَاحُهُمْ. اَلْفَاتِحَةْ ....
ثُمَّ اِلَى حَضَرَةِ سِمْبَاهْ كِيَاهِى حَسَنْ تُقَى غَوْدَيْيَانْ سِمْبَاهْ كِيَاهِى عَبْدُ الرَّؤُفْ سِمْبَاهْ كِيَاهِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ سِمْبَاهْ كِيَاهِى دَالْهَارْ سِمْبَاهْ كِيَاهِى حَاجِّ اَحْمَدْ عَبْدُ الْحَقّْ دَالْهَار وَاتُوْ شَوْعَوْلْ أَنَّ اللهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُكَثِّرُ مَثُوْبَاتِهِمْ وَيُضَاعِفْ حَسَنَاتِهِمْ...وَيَحْفَظْنَا بِجَاهِهِمْ وَيَنْفَعُنَابِهِمْ...وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِم وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالآخِرَةِ . اَلْفَاتِحَةْ ....
ثُمَّ اِلَى اَرْوَحِ الشَّيْخِ اَلْحَاجِّ مُحَمَّدْ فَقِّيْهْ ابْنِ اَوْنَيْع وَاِلَى الشّيْخِ اَلْحَاجِّ آلِ عِمْرَانْ اِبْنِ حَاجَةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى حَاجَةْ مَرْيَمَةْ بِنْتِ رَفِيْعَةْ وَاِلَى الشَّيْخِ اَلْحَاجِّ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ اَنْطَوْ وَاِلَى اَلْحَاجَةْ أَنِيْسَةْ بِنْتِ حَاجَةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى الشَّيْخِ اَلْحَاجِّ صَفْوَان اِبْنِ حَاجَّةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى حَاجَّة مَرْضِيَةْ بِنْتِ حَاجَةْ أَنِيْسَةْ وَاِلَى حَاجَّة قَنِيْعَةْ بِنْتِ حَاجَّةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى اَلْحَاجِّ عَبْدُ الْقَهَّارِ ابْنِ سِتِى خَيْرِيَّةْ وَاِلَى اَلْحَاجِّ تَوْفِيْقْ عَبْدُ الْحَاكِمِ ابْنِ حَاجَّةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى اُسْتَاذْ سُلَيْمَانْ مَعْرُوْفْ اِبْنِ حَاجَّةْ قُرَيْشٍ وَاِلَى اُسْتَاذْ مَدَانِى سُلَيْمَانِ ابْنِ حَاجَّةْ مَرْيَمَةْ وَاِلَى نَوْنِيْع رَحْمَوَتِى بِنْتِ حَاجَّةْ طَاهِرَةْ وَاِلَى أُسْتَاذْ يُوْسُفْ سَالِمْ فَقِّهْ بِنْ كِيَاهِيْ اَلْحَاجِّ مُحَمَّدْ فَقِّيْهْ اَنَّ اللَّهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُكَثِّرُ مَثُوْبَاتِهِمْ وَيُضَاعِفْ حَسَنَاتِهِمْ...وَيَحْفَظْنَا بِجَاهِهِمْ وَيَنْفَعُنَابِهِمْ...وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِم وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالآخِرَةِ . اَلْفَاتِحَةْ ....
ثُمَّ اِلَى اَرْوَحِ اَلْحَاجِّ زَرْكَاسِيْح بِنْ اَلْحَاجِّ اَحْمَدْ صِدِّيْقْ وَاِلَى اَيَاحْ مَدْحَالِفْ بِنْ....... وَاِلَى نَائي هُنَيْلاَحْ بِنْتِ....... وَاِلَى اَلْحَاجِّ سُوْكَائيجِي لَيْمُوْر غَيْدَيْ جِي بِيْتُونج وَاِلَى اَوْمَيْنْ حَسَنُ الدِّيْنْ بِنْ فَدْمَى وَاِلَى فَدْمَى بِنْ اِيْدَونج وَاِلَى كَاجِيْه بِنْتِ....... وَاِلَى مُحِلِّى بِنْ حَاجِّ شَافِعِي وَاِلَى اَلْحَاجِّ شَافِعِي بِنْ اَحْيَادْ وَاِلَى اَلْحَاجَّةْ شُكْرِيَّةْ بِنْتِ....... وَاِلَى مَيْمُوْنَةْ بِنْتِ حَاجِّ حَنَفِي وَاِلَى حَنَفِي بِنْ نَتَاجِبْجَا اَنَّ اللَّهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُكَثِّرُ مَثُوْبَاتِهِمْ وَيُضَاعِفْ حَسَنَاتِهِمْ...وَيَحْفَظْنَا بِجَاهِهِمْ وَيَنْفَعُنَابِهِمْ...وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِم وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالآخِرَةِ. اَلْفَاتِحَةْ ....
ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْاَوْلِيَآءِ اللَّهِ تَعَالَى حُصُوْصًا اِلَى رُوْحِ شَيْخ مَجْدُ الدِّينْ اَلْكَرَمَانِى وَشَيْخ شَمْسُ الدِّينْ اَلْحَنَافِي وَشَيْخ سِرَاجُ الدِّيْن اَلْبُلْقِنِي وَشَيْخ اَحْمَدْ اَلِيْبُوْنِى وَشَيْخ عَبْدُ الرَّحْمَن كَالِي جَغَا وَشَيْخ عَبْدُ الرَّحْمَن رَوْعغَا مَادُو  وَشَيْخ عَبْدُ الْمُحْيِ الدِّيْن فَمِيْجَهَانْ وَشَيْخ هِدَايَة جِي رَيْبُوْن وَشَيْخ سَيِّدِ عِيْدرُوْس لُوَارْ بَتَاع وَشَيْخ مَوْلَنَا حَسَنُ الدِّيْن بَنْتَنْ وَشَيْخ مَوْلَنَا مَنْصُوْر وَشَيْخ اَحْمَدْ رِفَاعِي وَشَيْخ اَبِى الْعَبَّاسْ مُحَمَّدْ بِنْ عَلِى الْبُوْنِي وَشَيْخ اَبِى الْعَبَّاسْ اَحْمَدْ بِنْ مُحَمَّدْ اَلتِّجَانِي وَشَيْخ مُحَمَّدْ شَمْسُ الدِّينْ ابْنِ اَبِى الْحَسَنْ اَلْبَكْرِي وَشَيْخ مُحَمَّدْ التَّقِيُّ الدِّيْن الدِّمَشْقِيِّ الْحَنْبَلِي وَشَيْخ طَيِّبْ حَسَنْ اَلْبَعْبُوْد وَبُوْيَ بُوْسْطَامِي بِنْ بُوْيَ جَسُوْتَا قَدَّسَ اللَّهُ اَسْرَارَهُمْ وَاَفَاضَ عَلَيْنَا بِكَرَامَاتِهِمْ شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ ......
ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَاَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَحُلَفَآءِ الرَّاشِدِيْنَ وَجَمِيْعِ اَرْوَاحِ الْمُؤَلِّفِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَجَمِيعِ اَرْوَاحِ شَيْخِ مَشَائِخِيْنَ وَاُسْتَاذِي اُسْتَاذِنَا مِنْ اُصُوْلِهِمْ وَفُرٌوْعِهِمْ شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ
ثُمَّ اِلَى اَرْوَحِ جَمِيعِ اَهْلِ الْقُبُوْر مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتْ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِيْنَاتْ مِنْ مَشَارِقِ الْاَرْضِ اِلَى مَغَارِبِهَا خُصُوْصًا اِلَى رُوْحِ ........ (sebutkan ahlil kubur)
غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوْبَهُمْ وَسَتَرَ عُيُوْبَهُمْ وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَأوَاهُمْ وَجَعَلَنَا ذُرِّيَتَهُمْ مِنَ الصَّالِحِيْنَ وَالصَّالِحَةِ بِرَحْمَةْ اللَّهِ تَعَالَى وَالشَّفَاعِةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ . اَلْفَاتِحَةْ

قَصِيْدَة لِلشَّيْخ اَحْمَد اَرْشَد اَلْبَنْجَارِي

قَصِيْدَة لِلشَّيْخ اَحْمَد اَرْشَد اَلْبَنْجَارِي
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى مُحَمَّد وَحَصِّل بِهِ لِلْمَرَام
وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مِنَ الْاَمْرِ يُسْرًا كَذَا بِالسَّلاَم
وِيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِب فَرَبِّى كَرِيْمٌ حَبَانَا الْمَرَام
بِيَوْمِ النَّرَاوُرِ يَوْمِ التَّلاَق بِيَوْمِ التَّصَافُحِ يَوْمِ الوِئَام
فَيَارَبِّى سَدِّد وَوَفِّقْ لِمَا رَضِيْتَ وَنَنْجُو بِيَوْمِ الزِّحَام
وَكُنْ عَوْنَنَا يَااِلَهِى عَلَى عِدَاكَ الَّذِيْنَ يَحُوْمُوْنَ شَام
وَيَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اكْشِفَا كُرُوْبِى وَفَرِّجْ عَلَى مَنْ يُضَام
وَيَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْاِكْرَام كُن مُغِيْثًا لَنَا  فِى رِضَاكَ الْتِزَام
وَاَحْيِ الْقُلُوْبَ يَايَا حَيُّ يَا قَيُوْم اَطِلْ عُمْرَنَا بِانْتِظَام
وَاَصْلِحْ قُصُوْدِى وَيَسِّر لَهَا وَوَسِّعْ لَنَا الرِّزْقَ غَيْرَ انْفِصَام
وَنَحْمَدُ رَبِّى وَنَسْأَلُهُ يَجُوْدُ عَلَيْنَا بِحُسْنِ الْخِتَام
وَصَلَّى وَسَلَّمَ رَبِّى عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَصَحْبٍ كِرَام

يــــــس

﴿ يــــــس ﴾
اَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
يس ﴿1﴾ وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿3﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿4﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿5﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآأُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿6﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ ﴿7﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى اْلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿8﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ ﴿9﴾ وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ ﴿10﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿11﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَاقَّدُموا وَءَاثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿12﴾ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿13﴾ إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿14﴾ قَالُوا مَآأَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآأَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ ﴿15﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿16﴾ وَمَاعَلَيْنَآ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ﴿17﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿18﴾ قَالُوا طَآئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿19﴾ وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿20﴾ اتَّبِعُوا مَن لاَّيَسْئَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿21﴾ وَمَالِيَ لآأَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿22﴾ ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لاَّتُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَيُنقِذُونَ ﴿23﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿24﴾ إِنِّي ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿25﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿26﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿27﴾ * وَمَآأَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿28﴾ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿29﴾ يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَايَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَيَرْجِعُونَ ﴿31﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿32﴾ وَءَايَةٌ لَّهُمُ اْلأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿33﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿34﴾ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَاعَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ ﴿35﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ اْلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ اْلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَيَعْلَمُونَ ﴿36﴾ وَءَايَةٌ لَّهُمُ الَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿37﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿38﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿39﴾ لاَالشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَالَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿40﴾ وَءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿41﴾ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَايَرْكَبُونَ ﴿42﴾ وَإِن نَّشَأْنُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَهُمْ يُنقَذُونَ ﴿43﴾ إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴿44﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَابَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَاخَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿45﴾ وَمَاتَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ مِّنْ ءَايَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿46﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ اللهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿47﴾ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿48﴾ مَايَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخَصِّمُونَ ﴿49﴾ فَلاَيَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلآإِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿50﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ اْلأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴿51﴾ قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَاوَعَدَ الرَّحْمَـُن وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿52﴾ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿53﴾ فَالْيَوْمَ لاَتُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلاَتُجْزَوْنَ إِلاَّ مَاكُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿54﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿55﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى اْلأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴿56﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّايَدَّعُونَ ﴿57﴾ سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿58﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿59﴾* أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي ءَادَمَ أَن لاَّتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿60﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿61﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلاًّ كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿62﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿63﴾ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿64﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿65﴾ وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴿66﴾ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَااسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلاَيَرْجِعُونَ ﴿67﴾ وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ ﴿68﴾ وَمَاعَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَايَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ ﴿69﴾ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿70﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿71﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿72﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ ﴿73﴾ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ ءَالِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ﴿74﴾ لاَيَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ ﴿75﴾ فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَايُسِرُّونَ وَمَايُعْلِنُونَ ﴿76﴾ أَوَلَمْ يَرَ اْلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿77﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْىِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمُُ ﴿78﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَآأَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿79﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ اْلأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿80﴾ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ ﴿81﴾ إِنَّمَآأَمْرُهُ إِذَآأَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿82﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿83﴾ صَدَقَ اللهُ الْعَظِيْم